Friday, November 7, 2014

Nadwah International: Turats Ilmu Kalam di Barat Islam - Keistimewaan dan Perpanjanggannya



ندوة دولية في موضوع: التّراث الكلامي بالغرب الإسلاميّ -الخصوصيّة والامتداد- بوجدة

أَرْضِيَّةُ النَّدْوَةِ:
إِذَا سَلَّمْنا بِأَنَّ الْعُلُومَ مِنْ جُملةِ الصِّناعَاتِ النَّظريةِ، كَمَا هِيَ وِجْهَةُ نَظَرِ بَعْضِ عُلَمَاءِ الْغَرْبِ الإسْلاَمِيَّ، وَأنهَا تَزْدَهِرُ بازدهارِ الْعُمْرَانِ الْبَشَرِيِّ، وتعظمُ حَيثُ تَعْظمُ الحَضَارَةُ، وَسَلَّمْنَا أَيْضاً بِأَنَّ الْعِلْمَ وَالتَّعليمَ مِنْ لَوَازِمِ الْعُمْرَانِ البَشَريِّ، يَنمُو بِنموهِ، وَيَخْتَلُّ بِاختلالِهِ... فَإن هَذَا الَْوَصْفَ يَنْطبقُ تَمَاماً على تُراثِ الغرب الإسلامي بِمختلِفِ فُرُوعِهِ وفنونه، الذي ازْدَهَرَ ازدهاراً كَبِيراً فِي أَحْضَانِ الْحَضَارَةِ الإسلاميةِ فِي فَتْرَةٍ مِنْ فَتَرَاتِ التَّارِيخِ، مِثْلَمَا عَرَفَ هَذَا التراثُ نفسُهُ رُكُوداً فِي فَتْرَةٍ مِنْ فَتَرَاتِ التَّارِيخِ نَتِيجَةَ اخْتِلاَلِ الْعُمْرَانِ البشري الذِي يَنْتُجُ عُنهُ حَتْماً انقطاعُ سَنَدِ الْعِلْمِ وَالتَّعْلِيمِ. 
لَقَدِ اِزْدَهَرَتِ الْعُلومُ فِي الأنْدَلُسِ فِي فتْرةٍ منْ فَتَرَاتِ التَّاريخِ، وَأصبحتْ لَهَا أسواقٌ نَافِذَةٌ، وَكانَ لأهلهَا عِنَايةٌ كَبِيرَةٌ بِمختلِفِ الْعُلُومِ وَالْفُنُونِ، مِثلمَا عَرَفتِ الْحَيَاةُ الْعِلْمِيَّةُ وَالثقَافِيَّةُ رُكُوداً لاَ يَخْفَى.
وَجَدِيرٌ بِالذِّكْر، أنَّ تُرَاثَ الْغَرْبِ الإسْلامِيِّ، سَوَاءٌ فِي فَترةِ الازْدِهارِ أَمْ فِي فَترةِ الرُّكُودِ تَمَيَّزَ بِالدِّقَةِ وَالعمقِ والتَّنَوُّعِ المَنْهَجّيِّ وَالشَّمُولِيَّةِ، وَالقدرةِ عَلَى اسْتِيعَابِ مُعظمِ النَّظَرِيَّاتِ وَالمناهج التِي عَرفتهَا الْحَضَارَاتُ الإنْسَانيةُ نتيجةَ انفتاحِ عُلَمَاءِ الغَرْبِ الإسلاميِّ عَلى مُختلِفِ الثَّقَافَاتِ وَالحَضَارَاتِ. كما سَاعَدَ عَلى هَذهِ النَّهْضَةِ الْعِلميةِ التي شَهِدَتْهَا مُختلِف حَوَاضِرِ الغَرْبِ الإسْلامِيِّ وُجُودُ مُؤسَّسَاتٍ عِليمةٍ عَريقةٍ، حَافَظَتْ عَلى السَّنَدِ الْعِلميِّ بِاعْتِبَارِهِ شَرْطاً من شُروطِ تَحْصِيلِ المعرفةِ الشَّرِعِيَّةِ، وَضَمَان اسْتِمْرَارِ التَّوَاصُلِ الْحَضَارِيِّ بَيْنَ الْغَرْبِ وَالشَّرْقِ الإسْلاَمِيَّيْنِ. 
ويتعلقُ الأمرُ بِجَامِعِ القرويينَ فِي الْمَغْربِ الأقْصَى، وَالْقَيْرَوَانِ فِي الْمَغْربِ الأدْنَى، كَأهَمِّ مَرَاكِزَ عِلميةٍ، تَشهدُ عَلى أصَالةِ وَعمقِ تراثِ الغربِ الإسلاميِّ، وَالَّتِي أَسْهَمَتْ إسهاماً كَبِيراً فْي إسعافِ الأمةِ الإسلاميةِ وَمَدِّهَا بِعُلَمَاء فطاحلَ بَلَغُوا درجةَ الاجتهادِ.  
وَوَعْياً مِنْ وَحْدَةِ الاجْتِهَادِ وَالتَّجْدِيدِ فِي الْعُلُوم الإسْلاميَّةِ فِي مَرْكَزِ الدِّرَاسَاتِ وَالْبُحُوثِ الإنسانية والاجتماعيةِ بِوَجْدَةَ بِأهَمِيَّةِ تُرَاثِ الْغَرْبِ الإسْلامِيِّ، وَالحَاجَةِ إِلَى إِحْيَائِهِ وَتوجيه الأنظار إِلَى دِرَاسَتِهِ، لِمَا يَزخرُ بِهِ من نَظَرِيَّاتٍ فِي الفكرِ والسياسةِ والاجتماعِ الإنسانِي، تَمَّ التفكيرُ فِي تَنظيمِ سلسة نَدَوَاتٍ دوليةٍ تعالجُ جوانبَ من هَذا التُّرَاثِ الْعَظِيم، وَإبْرَازِ مَنَاهِجِهِ وَخَصَائِصِهِ وَقَضَايَاهُ المُتَجَدِّدَةِ. 
 وإذَا كانَ تُرَاثُ الْغَرْبِ الإسْلامِيِّ يَتَّسِعُ لِيَشْمَلَ مُخْتلِفَ فُرُوعِ الْمَعْرِفَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَالْعَقْلِيَّةِ، سَوَاءٌ الْمُرْتَبِطَةُ بِالنُّصُوصِ الدِّينِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ، أمْ بِالْعُلُومِ الْبَحْتَةِ، فَإنَّ هَذِهِ النَّدْوَةَ سَتُعَالِجُ في مَرْحَلَةٍ أُولَى جَوَانبَ مِنَ الْعُلُومِ الإسْلاَمِيةِ التِي كَانَتْ أَكْثَرَ الْعُلُومِ انْتِشَاراً، وَأَوْسَعَهَا تَأْثِيراً، من أجل الوُقُوفِ عَلَى مَا أَبْدَعَهُ الْعَقْلُ الْمُسْلمُ فِي هَذَا الْمَجَالِ، وَمَا أضَافَهُ إلَى الْفِكْرِ الإنْسَانِي من قوانينَ علميةٍ تَتَّسِمُ بِالْمَوْضُوعِيَّةِ وَالصَّرَامَةِ الْمَنْهَجِيَّةِ.
إنَّ الدَّارسَ لتُرَاثِ الْغَرْبِ الإسْلاَمِيِّ، النَّاظرَ فِي مَسَائلِِهِ وَقَضَايَاهُ لَيَكْتَشِفُ بِجَلاَءٍ، مَا يَتَمَيَّزُ بِهِ هَذَا التُّرَاثُ الإسْلاَميُّ الْعَظِيمُ، مِنْ أصَالةٍ  وَجِدَّةٍ وَابْتِكَارٍ، سَوَاءٌ تَعلقَ الأمرُ بِعَرْض القَضَايَا أم بِطُرُق مُعَالَجَتِها، أَمْ بِالخُصُوصِيَّاتِ. ففِي مَيْدَان الدِّرَاسَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ وَالْحَدِيثِيَّةِ تَكَوَّنَتْ مَدَرِاسُ مُهِمَّةٌ فِي التَّفْسِيرِ، وَأُخْرَى فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ رِِوَايَةً وَدْرَايَةً، وَفِي مَجَالِ الدِّرَاسَاتِ الْفِقْهِيَّةِ وَالأُصُولِيَّةِ اتَّسَمَ تُرَاثُ الْغَرْبِ الإِسْلاَمِيِّ بِاجْتِهَادَاتٍ مُطْلَقَةٍ، وَنَظَرِيَّاتٍ مُتَمَيِّزَةِ، كَمَا اتَّسَمَ فِي مَجَال الدِّرَاسَاتِ الْكَلاَمِيَّةِ بِالنَّظْرَةِ التَّوْفِيقِيَّةِ وَالْوَاقِعِيَّةِ لِجَلِيلِ الْكَلاَمِ وَدَقِيقِهِ، حَيْثُ يَتَعَاضَدُ فِيهَا النقلُ مَعَ الْعَقْلِ، يُضَافُ إلَى ذَلِكَ مَا اشْتَهَرَ بِهِ مُتَكَلِّمُو الْغَرْبِ الإسْلاميِّ مِنْ عُمْقٍ فِي إِعْمَالِ الفِكرِ بُغْيَةَ اقْتِنَاصِِ النَّتَائِجِ مِنَ الْمُقَدمَاتِ، وَالْكَشْفِ عَنْ غَوَامِضِ الْمُشْكِلاَتِ. 
لَقَدْ تَمَّ اختيارُ عِلْمٍ مُهَمٍّ لِهذهِ النَّدْوَةِ الْعِلْمِيَّةِ الدَّوْلِيةِ الأولَى، يتميز بالتَّكَامُلِ الْمِعْرِفيِّ، وَالتَّعْبِيرِ عَنْ رُوحِ الْحَضَارَةِ الإسْلاَميةِ وَعُمْقِهَا، وَلِكَوْنِ هَذَا الْعِلْمِ هُوَ أساسُ عَبْقريةِ الفلسفةِ الإسلاميةِ وَرُوحُهَا، وَيتَعَلَّقُ الأمرُ بِالتُّرَاثِ الْكَلامِيِّ بِالْغَرْبِ الإسْلامِيِّ.
لَقَدَ تَمَيَّزَ الدَّرْسَ الكَلاَمِيُّ بِالْغَرْبِ الإسْلاَمِيِّ وَلاَسِيَّمَا مَعَ الْمُتَأَخِّرِينَ بِتَحْرِيرِ الْمَسَائِلِ الْكَلاَمِيَّةِ وَمُحَاوَلَةِ صِيَّاغَتِهَا صِيَّاغَةً نِهَائِيَّةً وِفْقَ رُؤَى كَلاَمِيَّةِ مُعَيَّنَةٍ، تَجْعَلُ مِنَ الْبُرْهَانِ أَوِ التَّأْوِيلِ مَنْهَجاً لَهَا، أَوْ بِاعْتِمَادِ أُسْلُوبِ التَّفْوِيضِ  أَحْيَاناً، بِخِلاَفِ مَا سَادَ فِي فَتَرَاتٍ أُخْرَى، حَيْثُ اخْتَلَطَ عِلْمُ الْكَلاَمِ بِمَبَاحِثِ الْفَلْسَفَةِ، خُصُوصاً عِلْمَ الْمَنْطِقِ، كَمَا غَلَبَ عَلَى عِلْمِ الْكَلاَمِ طَابَعُ الرَّدِّ عَلَى الشُّبُهَاتِ وَالْمُخَالِفِينَ ...
نَأَمُلُ أَنْ تُعَالِجَ هَذِهِ النَّدْوَةُ الْعِلْمِيَّةُ الدَّوْلِيَّةُ جَوَانِبَ مِنَ التُّرَاثِ الْكَلاَمِيِّ بِالْغَرْبِ الإسْلاَمِيِّ، وَأَنْ تُجِيبَ عَنْ كَثِيرٍ مِنَ التَّسَاؤُلاَتِ ذَاتِ الصِّلَةِ بِوَاقِعِنَا الْمُعَاصِرِ، مَعَ التَّأْسِيسِ لِمَنْهَجِيَّةٍ جَدِيدَةٍ لاسْتِئْنَافِ النَّظَرِ الْكَلاَمِيِّ، وَمِنْ ثَمَّ تَجْدِيدُ الْفِكْرِ الإسْلاَمِيِّ بِشَكْلٍ عَامٍّ.
محــاور النـدوة:
السياق التاريخي للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي.
أعلام التراث الكلامي بالغرب الإسلامي. 
مفاهيم وقضايا كلامية بالغرب الإسلامي.
الرؤى والمنهج للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي.
 الخصوصية والامتداد للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي
التأثير والتأثر للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي.
اَلبَرْنَامَجُ اَلْعَامُّ للنَّدْوَةِ: 
الجمعة 20 محرم 1436 هـ /موافق:  14 نونبر 2014 مـ
9:00 / 11:00 الجلسة الافتتاحية
رئيس الجلسة: الدكتور نور الدين موادن، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية/وجدة 
- استقبال المشاركين
- الافتتاح بالقرآن الكريم
- كلمة مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية: د.سمير بودينار رئيس المركز.
- كلمة اللجنة المنظمة.    
- كلمة الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة
المحاضرة الافتتاحية: الأستاذ الدكتور عمار الطالب/ الجزائر
عقيدة ابن تومرت وترجمتها إلى اللسان اللاتيني
حفل شاي
15:00 / 16:30 الجلسة العلمية الأولى :  السياق التاريخي للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي
رئيس الجلسة : الدكتور عبد الرحيم بودلال
دور علماء المغرب والسنغال في نشر المذهب الأشعري بإفريقيا - السنغال أنموذجا-
د. محمد بشرى عيسى جيي 
جامعة دكار السنغال
عناية علماء البلاد اللِّيبيَّة بالتَّأليف في المباحث الكلاميَّة 
د. محمد سالم مفتاح العجيل
رابطة علماء –ليبيا-
جهود علماء بلدان ملايو في خدمة العقائد السنوسية  
د.محمد أيمن العَكِتِيْ
باحث في الخزانة الفطانية – كوالا لمبور / ماليزيا
تكامل الفكر الكلامي والبحث التاريخي عند ابن خلدون:
 مقاربة معرفية
د. الحسان شهيد
المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية /الحسيمة
الاتجاهات العقدية على عهد المرابطين
د. هشام الحبيب
المجلس العلمي المحلي / وجدة
16:30 /18:00 الجلسة العلمية الثانية :  أعلام التراث الكلامي بالغرب الإسلامي
رئيس الجلسة : الدكتور الحسان حالي
أبو بكر المرادي: الشخصية والعقيدة 
د. جمال علال البختي
رئيس مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية /تطوان
التابع للرابطة المحمدية للعلماء
المؤلفات في المذهب الأشعري في المغرب في القرنين الخامس والسادس الهجريين
د .أشرف أحمد محمد عماشة
كلية التربية والآداب جامعة الطائف /السعودية
الإمام أبو إسحاق الشاطبي أشعريا
د. حسن قايدة
المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين / وجدة
أشاعرة المشرق وأثرهم في الدرس الكلامي بالغرب الإسلامي خلال ق5هـ
د.محمد البركة
الكلية المتعددة التخصصات / تازة
السبت21 محرم 1436 هـ/ موافق: 15 نونبر 2014
8:30 / 09:30 الجلسة العلمية الثالثة:  مفاهيم وقضايا كلامية
رئيس الجلسة : الدكتور عمر أجـــــة
حقائق السنوسي" ومشروع التأصيل المُعْجَمِي
دة. حكيمة شامي
باحثة في الفكر الإسلامي /الرباط
المفاهيم والمصطلحات الرحالة من علم الكلام إلى علم أصول الفقه:
قراءة في تجربة أبي الوليد الباجي الأندلسي
د.محمد بنعمر
المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين /وجدة
علم الكلام والفقه السياسي بالغرب الإسلامي أي علاقة؟
د.عماد المرزوق
كلية الآداب والعلوم الإنسانية /بني ملال
قضايا كلامية في الدراسات الأصولية في الغرب الإسلامي
التعليل أنموذجا
دة. مليكة ختيري
كلية الآداب والعلوم الإنسانية /وجدة
09:30 / 10:30 الجلسة العلمية الرابعة:  الرؤى والمنهج
رئيس الجلسة : ذ. محمد شهيد
الفكر الكلامي بالمغرب الأقصى : من التشـتت إلى الوحـدة، 
مقاربة تاريخية لجدلية العقيدة والتاريخ.
د.أحمد الخاطب
مؤسسة دار الحديث الحسنية /الرباط
مِنْ تجليات الفكر الكلامي المغربي وخصائصِهِ في ضوء المُعْطيات الكوديكولوجية
د. خالد زهري
الخزانة الحسنية/الرباط
المذهبية الأشعرية والبحث السني
دة. نزيهة امعاريج
كلية الآداب والعلوم الإنسانية /وجدة
10:30/ 11:45 الجلسة الخامسة :  الخصوصية والامتداد
رئيس الجلسة : الدكتور لخضر بن يحيى
نظرية الكسب عند الأشاعرة
د. محمد زهير  
كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس / فاس
المصطلح الكلامي بالغرب الإسلامي
د.عبد اللطيف تلوان
الكلية المتعددة التخصصات / الناظور
الأحاديث المتشابهة ومنهج القراءة لدى علماء الغرب الإسلامي
الإمام أبو محمد عبد الجليل بن موسى القصري (ت608 هـ) أنموذجا
د. عبد القادر  بيطار
كلية الآداب والعلوم الإنسانية /وجدة
ابن رشد والكلامية الجديدة
دراسة في المنهج الرشدي
د.محمد سعيد زكري
الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين / الحسيمة 
مناقشة
11:45/12:15 استراحة شاي
12:15/ 13:15 الجلسة العلمية السادسة:  التراث الكلامي بالغرب الإسلامي: التأثير والتأثر
رئيس الجلسة : ذ.كريم محمد لشقر، ممثل جمعية السويسريين المسلمين بسويسرا
أثر البحث الكلامي في الدرس التفسيري عند علماء الغرب الإسلامي
قضايا ونماذج
د. منعم السنون
باحث في الدراسات الإسلامية /فاس
تلقين العقائد المجردة بالغرب الإسلامي
المنهجية ـ الأهداف ـ الوسائل
د.يوسف الحزيمري
باحث بمركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية /تطوان
فاعلية المنهج الكلامي الأشعري في ظل التحديات الفكرية المعاصرة
د.محمد الهاطي
باحث بمركز الإمام الجنيد الدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة 
التابع للرابطة المحمدية للعلماء /وجدة 
العقيدة الأشعرية في الغرب الإسلامي وأثرها في الاستقرار السياسي
ذ. إبراهيم مصباح
باحث في الدراسات الإسلامية/ وجدة
مناقشة
13.15 / 13.30 الجلسة   الختامية
رئيس الجلسة: الدكتور حسن مصباح 
كلمة باسم الضيوف
قراءة التوصيات
اللجنة العلميـة:
الدكتور محمد الفقير التمسماني، عميد كلية أصول الدين/ تطوان.
الدكتور نور الدين موادن، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية / وجدة.
الدكتور عبد القادر بطار، أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية/ وجدة
الدكتور جمال علال البختي، أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي بكلية أصول الدين/ تطوان.
الدكتورة نزيهة امعاريج، أستاذة العقيدة والفكر الإسلامي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية / وجدة.
الدكتورة مليكة خثيــري، أستاذة العقيدة والفكر الإسلامي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية / وجدة.
الدكتور خالد زهـــــــــري. أستاذ باحث بالخزانة السنية /الرباط.
الدكتور محمد الطبراني، أستاذ باحث المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين/ مراكش
اللجنة المنظمة: 
الدكتور عبد القادر بطار، منسق اللجنة المنظمة.
الدكتور عمر أجة، نائب منسق اللجنة المنظمة.
الدكتور عبد الرحيم بودلال، عضو.
الدكتور محمد المصلح، عضـــــو.
الدكتور الحسان حالي، عضــــو.
الدكتورة مليكة خثيري، عضــو.
الأستاذ محمد شهيد، عضـــــــو.
الأستاذ علي رابحي، عضــــــو.
الأستاذة نجوى عضم، عضــــو.
الأستاذة زكية فراجي، عضــــو.
أَرْضِيَّةُ النَّدْوَةِ:
إِذَا سَلَّمْنا بِأَنَّ الْعُلُومَ مِنْ جُملةِ الصِّناعَاتِ النَّظريةِ، كَمَا هِيَ وِجْهَةُ نَظَرِ بَعْضِ عُلَمَاءِ الْغَرْبِ الإسْلاَمِيَّ، وَأنهَا تَزْدَهِرُ بازدهارِ الْعُمْرَانِ الْبَشَرِيِّ، وتعظمُ حَيثُ تَعْظمُ الحَضَارَةُ، وَسَلَّمْنَا أَيْضاً بِأَنَّ الْعِلْمَ وَالتَّعليمَ مِنْ لَوَازِمِ الْعُمْرَانِ البَشَريِّ، يَنمُو بِنموهِ، وَيَخْتَلُّ بِاختلالِهِ... فَإن هَذَا الَْوَصْفَ يَنْطبقُ تَمَاماً على تُراثِ الغرب الإسلامي بِمختلِفِ فُرُوعِهِ وفنونه، الذي ازْدَهَرَ ازدهاراً كَبِيراً فِي أَحْضَانِ الْحَضَارَةِ الإسلاميةِ فِي فَتْرَةٍ مِنْ فَتَرَاتِ التَّارِيخِ، مِثْلَمَا عَرَفَ هَذَا التراثُ نفسُهُ رُكُوداً فِي فَتْرَةٍ مِنْ فَتَرَاتِ التَّارِيخِ نَتِيجَةَ اخْتِلاَلِ الْعُمْرَانِ البشري الذِي يَنْتُجُ عُنهُ حَتْماً انقطاعُ سَنَدِ الْعِلْمِ وَالتَّعْلِيمِ. 
لَقَدِ اِزْدَهَرَتِ الْعُلومُ فِي الأنْدَلُسِ فِي فتْرةٍ منْ فَتَرَاتِ التَّاريخِ، وَأصبحتْ لَهَا أسواقٌ نَافِذَةٌ، وَكانَ لأهلهَا عِنَايةٌ كَبِيرَةٌ بِمختلِفِ الْعُلُومِ وَالْفُنُونِ، مِثلمَا عَرَفتِ الْحَيَاةُ الْعِلْمِيَّةُ وَالثقَافِيَّةُ رُكُوداً لاَ يَخْفَى.
وَجَدِيرٌ بِالذِّكْر، أنَّ تُرَاثَ الْغَرْبِ الإسْلامِيِّ، سَوَاءٌ فِي فَترةِ الازْدِهارِ أَمْ فِي فَترةِ الرُّكُودِ تَمَيَّزَ بِالدِّقَةِ وَالعمقِ والتَّنَوُّعِ المَنْهَجّيِّ وَالشَّمُولِيَّةِ، وَالقدرةِ عَلَى اسْتِيعَابِ مُعظمِ النَّظَرِيَّاتِ وَالمناهج التِي عَرفتهَا الْحَضَارَاتُ الإنْسَانيةُ نتيجةَ انفتاحِ عُلَمَاءِ الغَرْبِ الإسلاميِّ عَلى مُختلِفِ الثَّقَافَاتِ وَالحَضَارَاتِ. كما سَاعَدَ عَلى هَذهِ النَّهْضَةِ الْعِلميةِ التي شَهِدَتْهَا مُختلِف حَوَاضِرِ الغَرْبِ الإسْلامِيِّ وُجُودُ مُؤسَّسَاتٍ عِليمةٍ عَريقةٍ، حَافَظَتْ عَلى السَّنَدِ الْعِلميِّ بِاعْتِبَارِهِ شَرْطاً من شُروطِ تَحْصِيلِ المعرفةِ الشَّرِعِيَّةِ، وَضَمَان اسْتِمْرَارِ التَّوَاصُلِ الْحَضَارِيِّ بَيْنَ الْغَرْبِ وَالشَّرْقِ الإسْلاَمِيَّيْنِ. 
ويتعلقُ الأمرُ بِجَامِعِ القرويينَ فِي الْمَغْربِ الأقْصَى، وَالْقَيْرَوَانِ فِي الْمَغْربِ الأدْنَى، كَأهَمِّ مَرَاكِزَ عِلميةٍ، تَشهدُ عَلى أصَالةِ وَعمقِ تراثِ الغربِ الإسلاميِّ، وَالَّتِي أَسْهَمَتْ إسهاماً كَبِيراً فْي إسعافِ الأمةِ الإسلاميةِ وَمَدِّهَا بِعُلَمَاء فطاحلَ بَلَغُوا درجةَ الاجتهادِ.  
وَوَعْياً مِنْ وَحْدَةِ الاجْتِهَادِ وَالتَّجْدِيدِ فِي الْعُلُوم الإسْلاميَّةِ فِي مَرْكَزِ الدِّرَاسَاتِ وَالْبُحُوثِ الإنسانية والاجتماعيةِ بِوَجْدَةَ بِأهَمِيَّةِ تُرَاثِ الْغَرْبِ الإسْلامِيِّ، وَالحَاجَةِ إِلَى إِحْيَائِهِ وَتوجيه الأنظار إِلَى دِرَاسَتِهِ، لِمَا يَزخرُ بِهِ من نَظَرِيَّاتٍ فِي الفكرِ والسياسةِ والاجتماعِ الإنسانِي، تَمَّ التفكيرُ فِي تَنظيمِ سلسة نَدَوَاتٍ دوليةٍ تعالجُ جوانبَ من هَذا التُّرَاثِ الْعَظِيم، وَإبْرَازِ مَنَاهِجِهِ وَخَصَائِصِهِ وَقَضَايَاهُ المُتَجَدِّدَةِ. 
 وإذَا كانَ تُرَاثُ الْغَرْبِ الإسْلامِيِّ يَتَّسِعُ لِيَشْمَلَ مُخْتلِفَ فُرُوعِ الْمَعْرِفَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَالْعَقْلِيَّةِ، سَوَاءٌ الْمُرْتَبِطَةُ بِالنُّصُوصِ الدِّينِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ، أمْ بِالْعُلُومِ الْبَحْتَةِ، فَإنَّ هَذِهِ النَّدْوَةَ سَتُعَالِجُ في مَرْحَلَةٍ أُولَى جَوَانبَ مِنَ الْعُلُومِ الإسْلاَمِيةِ التِي كَانَتْ أَكْثَرَ الْعُلُومِ انْتِشَاراً، وَأَوْسَعَهَا تَأْثِيراً، من أجل الوُقُوفِ عَلَى مَا أَبْدَعَهُ الْعَقْلُ الْمُسْلمُ فِي هَذَا الْمَجَالِ، وَمَا أضَافَهُ إلَى الْفِكْرِ الإنْسَانِي من قوانينَ علميةٍ تَتَّسِمُ بِالْمَوْضُوعِيَّةِ وَالصَّرَامَةِ الْمَنْهَجِيَّةِ.
إنَّ الدَّارسَ لتُرَاثِ الْغَرْبِ الإسْلاَمِيِّ، النَّاظرَ فِي مَسَائلِِهِ وَقَضَايَاهُ لَيَكْتَشِفُ بِجَلاَءٍ، مَا يَتَمَيَّزُ بِهِ هَذَا التُّرَاثُ الإسْلاَميُّ الْعَظِيمُ، مِنْ أصَالةٍ  وَجِدَّةٍ وَابْتِكَارٍ، سَوَاءٌ تَعلقَ الأمرُ بِعَرْض القَضَايَا أم بِطُرُق مُعَالَجَتِها، أَمْ بِالخُصُوصِيَّاتِ. ففِي مَيْدَان الدِّرَاسَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ وَالْحَدِيثِيَّةِ تَكَوَّنَتْ مَدَرِاسُ مُهِمَّةٌ فِي التَّفْسِيرِ، وَأُخْرَى فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ رِِوَايَةً وَدْرَايَةً، وَفِي مَجَالِ الدِّرَاسَاتِ الْفِقْهِيَّةِ وَالأُصُولِيَّةِ اتَّسَمَ تُرَاثُ الْغَرْبِ الإِسْلاَمِيِّ بِاجْتِهَادَاتٍ مُطْلَقَةٍ، وَنَظَرِيَّاتٍ مُتَمَيِّزَةِ، كَمَا اتَّسَمَ فِي مَجَال الدِّرَاسَاتِ الْكَلاَمِيَّةِ بِالنَّظْرَةِ التَّوْفِيقِيَّةِ وَالْوَاقِعِيَّةِ لِجَلِيلِ الْكَلاَمِ وَدَقِيقِهِ، حَيْثُ يَتَعَاضَدُ فِيهَا النقلُ مَعَ الْعَقْلِ، يُضَافُ إلَى ذَلِكَ مَا اشْتَهَرَ بِهِ مُتَكَلِّمُو الْغَرْبِ الإسْلاميِّ مِنْ عُمْقٍ فِي إِعْمَالِ الفِكرِ بُغْيَةَ اقْتِنَاصِِ النَّتَائِجِ مِنَ الْمُقَدمَاتِ، وَالْكَشْفِ عَنْ غَوَامِضِ الْمُشْكِلاَتِ. 
لَقَدْ تَمَّ اختيارُ عِلْمٍ مُهَمٍّ لِهذهِ النَّدْوَةِ الْعِلْمِيَّةِ الدَّوْلِيةِ الأولَى، يتميز بالتَّكَامُلِ الْمِعْرِفيِّ، وَالتَّعْبِيرِ عَنْ رُوحِ الْحَضَارَةِ الإسْلاَميةِ وَعُمْقِهَا، وَلِكَوْنِ هَذَا الْعِلْمِ هُوَ أساسُ عَبْقريةِ الفلسفةِ الإسلاميةِ وَرُوحُهَا، وَيتَعَلَّقُ الأمرُ بِالتُّرَاثِ الْكَلامِيِّ بِالْغَرْبِ الإسْلامِيِّ.
لَقَدَ تَمَيَّزَ الدَّرْسَ الكَلاَمِيُّ بِالْغَرْبِ الإسْلاَمِيِّ وَلاَسِيَّمَا مَعَ الْمُتَأَخِّرِينَ بِتَحْرِيرِ الْمَسَائِلِ الْكَلاَمِيَّةِ وَمُحَاوَلَةِ صِيَّاغَتِهَا صِيَّاغَةً نِهَائِيَّةً وِفْقَ رُؤَى كَلاَمِيَّةِ مُعَيَّنَةٍ، تَجْعَلُ مِنَ الْبُرْهَانِ أَوِ التَّأْوِيلِ مَنْهَجاً لَهَا، أَوْ بِاعْتِمَادِ أُسْلُوبِ التَّفْوِيضِ  أَحْيَاناً، بِخِلاَفِ مَا سَادَ فِي فَتَرَاتٍ أُخْرَى، حَيْثُ اخْتَلَطَ عِلْمُ الْكَلاَمِ بِمَبَاحِثِ الْفَلْسَفَةِ، خُصُوصاً عِلْمَ الْمَنْطِقِ، كَمَا غَلَبَ عَلَى عِلْمِ الْكَلاَمِ طَابَعُ الرَّدِّ عَلَى الشُّبُهَاتِ وَالْمُخَالِفِينَ ...
نَأَمُلُ أَنْ تُعَالِجَ هَذِهِ النَّدْوَةُ الْعِلْمِيَّةُ الدَّوْلِيَّةُ جَوَانِبَ مِنَ التُّرَاثِ الْكَلاَمِيِّ بِالْغَرْبِ الإسْلاَمِيِّ، وَأَنْ تُجِيبَ عَنْ كَثِيرٍ مِنَ التَّسَاؤُلاَتِ ذَاتِ الصِّلَةِ بِوَاقِعِنَا الْمُعَاصِرِ، مَعَ التَّأْسِيسِ لِمَنْهَجِيَّةٍ جَدِيدَةٍ لاسْتِئْنَافِ النَّظَرِ الْكَلاَمِيِّ، وَمِنْ ثَمَّ تَجْدِيدُ الْفِكْرِ الإسْلاَمِيِّ بِشَكْلٍ عَامٍّ.
محــاور النـدوة:
السياق التاريخي للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي.
أعلام التراث الكلامي بالغرب الإسلامي. 
مفاهيم وقضايا كلامية بالغرب الإسلامي.
الرؤى والمنهج للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي.
 الخصوصية والامتداد للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي
التأثير والتأثر للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي.

  اَلبَرْنَامَجُ اَلْعَامُّ للنَّدْوَةِ:

الجمعة 20 محرم 1436 هـ /موافق:  14 نونبر 2014 مـ
    9:00 / 11:00
الجلسة الافتتاحية
رئيس الجلسة: الدكتور نور الدين موادن، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية/وجدة  

    - استقبال المشاركين 

 - الافتتاح بالقرآن الكريم 

- كلمة مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية: د.سمير بودينار رئيس المركز. 
- كلمة اللجنة المنظمة.     
- كلمة الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة
المحاضرة الافتتاحية: الأستاذ الدكتور عمار الطالب/ الجزائر
عقيدة ابن تومرت وترجمتها إلى اللسان اللاتيني

حفل شاي 
15:00 / 16:30 
الجلسة العلمية الأولى :  السياق التاريخي للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي
رئيس الجلسة : الدكتور عبد الرحيم بودلال 

دور علماء المغرب والسنغال في نشر المذهب الأشعري بإفريقيا - السنغال أنموذجا-
د. محمد بشرى عيسى جيي
جامعة دكار السنغال


عناية علماء البلاد اللِّيبيَّة بالتَّأليف في المباحث الكلاميَّة  
د. محمد سالم مفتاح العجيل
رابطة علماء –ليبيا-
جهود علماء بلدان ملايو في خدمة العقائد السنوسية 
ذ.محمد أيمن العَكِتِيْ
باحث في الخزانة الفطانية – كوالا لمبور / ماليزيا

تكامل الفكر الكلامي والبحث التاريخي عند ابن خلدون:
 مقاربة معرفية
د. الحسان شهيد 
المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية /الحسيمة

الاتجاهات العقدية على عهد المرابطين
د. هشام الحبيب
المجلس العلمي المحلي / وجدة
16:30 /18:00  
الجلسة العلمية الثانية :  أعلام التراث الكلامي بالغرب الإسلامي
رئيس الجلسة : الدكتور الحسان حالي 

أبو بكر المرادي: الشخصية والعقيدة
د. جمال علال البختي
رئيس مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية /تطوان
التابع للرابطة المحمدية للعلماء

المؤلفات في المذهب الأشعري في المغرب في القرنين الخامس والسادس الهجريين
د .أشرف أحمد محمد عماشة
كلية التربية والآداب جامعة الطائف /السعودية


الإمام أبو إسحاق الشاطبي أشعريا
د. حسن قايدة
المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين / وجدة

أشاعرة المشرق وأثرهم في الدرس الكلامي بالغرب الإسلامي خلال ق5هـ
د.محمد البركة
الكلية المتعددة التخصصات / تازة

السبت21 محرم 1436 هـ/ موافق: 15 نونبر 2014
8:30 / 09:30 
الجلسة العلمية الثالثة:  مفاهيم وقضايا كلامية
رئيس الجلسة : الدكتور عمر أجـــــة 

حقائق السنوسي" ومشروع التأصيل المُعْجَمِي
دة. حكيمة شامي
باحثة في الفكر الإسلامي /الرباط

المفاهيم والمصطلحات الرحالة من علم الكلام إلى علم أصول الفقه:
قراءة في تجربة أبي الوليد الباجي الأندلسي 
د.محمد بنعمر
المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين /وجدة

علم الكلام والفقه السياسي بالغرب الإسلامي أي علاقة؟ 
د.عماد المرزوق
كلية الآداب والعلوم الإنسانية /بني ملال

قضايا كلامية في الدراسات الأصولية في الغرب الإسلامي
التعليل أنموذجا 
دة. مليكة ختيري
كلية الآداب والعلوم الإنسانية /وجدة
09:30 / 10:30
الجلسة العلمية الرابعة:  الرؤى والمنهج
رئيس الجلسة : ذ. محمد شهيد 

الفكر الكلامي بالمغرب الأقصى : من التشـتت إلى الوحـدة،
مقاربة تاريخية لجدلية العقيدة والتاريخ.
د.أحمد الخاطب
مؤسسة دار الحديث الحسنية /الرباط

مِنْ تجليات الفكر الكلامي المغربي وخصائصِهِ في ضوء المُعْطيات الكوديكولوجية
د. خالد زهري
الخزانة الحسنية/الرباط

المذهبية الأشعرية والبحث السني
دة. نزيهة امعاريج
كلية الآداب والعلوم الإنسانية /وجدة
10:30/ 11:45
الجلسة الخامسة الخصوصية والامتداد
رئيس الجلسة : الدكتور لخضر بن يحيى 

نظرية الكسب عند الأشاعرة
د. محمد زهير  
كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس / فاس

المصطلح الكلامي بالغرب الإسلامي
د.عبد اللطيف تلوان
الكلية المتعددة التخصصات / الناظور

الأحاديث المتشابهة ومنهج القراءة لدى علماء الغرب الإسلامي
الإمام أبو محمد عبد الجليل بن موسى القصري (ت608 هـ) أنموذجا 
د. عبد القادر  بيطار
كلية الآداب والعلوم الإنسانية /وجدة

ابن رشد والكلامية الجديدة
دراسة في المنهج الرشدي
د.محمد سعيد زكري
الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين / الحسيمة

مناقشة 
11:45/12:15
استراحة شاي
12:15/ 13:15
الجلسة العلمية السادسة:  التراث الكلامي بالغرب الإسلامي: التأثير والتأثر
رئيس الجلسة : ذ.كريم محمد لشقر، ممثل جمعية السويسريين المسلمين بسويسرا

أثر البحث الكلامي في الدرس التفسيري عند علماء الغرب الإسلامي
قضايا ونماذج
د. منعم السنون
باحث في الدراسات الإسلامية /فاس

تلقين العقائد المجردة بالغرب الإسلامي
المنهجية ـ الأهداف ـ الوسائل
د.يوسف الحزيمري
باحث بمركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية /تطوان

فاعلية المنهج الكلامي الأشعري في ظل التحديات الفكرية المعاصرة
د.محمد الهاطي
باحث بمركز الإمام الجنيد الدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
التابع للرابطة المحمدية للعلماء /وجدة

العقيدة الأشعرية في الغرب الإسلامي وأثرها في الاستقرار السياسي
ذ. إبراهيم مصباح
باحث في الدراسات الإسلامية/ وجدة

مناقشة
13.15 / 13.30
الجلسة   الختامية
رئيس الجلسة: الدكتور حسن مصباح

كلمة باسم الضيوف

قراءة التوصيات

اللجنة العلميـة:
الدكتور محمد الفقير التمسماني، عميد كلية أصول الدين/ تطوان.
الدكتور نور الدين موادن، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية / وجدة.
الدكتور عبد القادر بطار، أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية/ وجدة
الدكتور جمال علال البختي، أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي بكلية أصول الدين/ تطوان.
الدكتورة نزيهة امعاريج، أستاذة العقيدة والفكر الإسلامي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية / وجدة.
الدكتورة مليكة خثيــري، أستاذة العقيدة والفكر الإسلامي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية / وجدة.
الدكتور خالد زهـــــــــري. أستاذ باحث بالخزانة السنية /الرباط.
الدكتور محمد الطبراني، أستاذ باحث المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين/ مراكش
اللجنة المنظمة: 
الدكتور عبد القادر بطار، منسق اللجنة المنظمة.
الدكتور عمر أجة، نائب منسق اللجنة المنظمة.
الدكتور عبد الرحيم بودلال، عضو.
الدكتور محمد المصلح، عضـــــو.
الدكتور الحسان حالي، عضــــو.
الدكتورة مليكة خثيري، عضــو.
الأستاذ محمد شهيد، عضـــــــو.
الأستاذ علي رابحي، عضــــــو.
الأستاذة نجوى عضم، عضــــو.
الأستاذة زكية فراجي، عضــــو.