Sunday, May 12, 2013

Sambutan Hari Ibu

Salah seorang kawan ana bertanyakan hukum merayakan hari ibu. Ada yang mengharamkan dan ada yang menghalalkan. Menurut pandangan ana, merayakannya adalah harus @ jawaz, selagi tidak disertai perkara2 yang diharamkan. Ini disebabkan, perayaan ini tidak ada kaitannya dengan unsur2 akidah agama lain, walaupun mungkin dimulakan oleh orang non muslim. Apatah lagi, perayaan ini sudah menjadi universal dan merentasi berbagai budaya. Ini tentunya berbeza dengan valentines day yang jelas-jelas menyimpan budaya maksiat yang tidak Islami juga sejarahnya yang pahit. Hujjah precedent ana tidak lain sudah dikemukakan oleh Imam Ibn Hajar al-Haytami di dalam kitab al-Fatawa al-Kubra al-Fiqhiyyah sebagai berikut:

فتاوى الكبرى الفقهية جزء 4 ص 239 البلاق :
( باب الردة ) ( وسئل ) رحمه الله تعالى ورضي عنه هل يحل اللعب بالقسي الصغار التي لا تنفع ولا تقتل صيدا بل أعدت للعب الكفار وأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر وإلباس الصبيان الثياب الملونة بالصفرة تبعا لاعتناء الكفرة بهذه في بعض أعيادهم وإعطاء الأثواب والمصروف لهم فيه إذا كان بينه وبينهم تعلق من كون أحدهما أجيرا للآخر من قبيل تعظيم النيروز ونحوه فإن الكفرة صغيرهم وكبيرهم وضعيفهم ورفيعهم حتى ملوكهم يعتنون بهذه القسي الصغار واللعب بها وبأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر اعتناء كثيرا وكذا بإلباس الصبيان الثياب المصفرة وإعطاء الأثواب والمصروف لمن يتعلق بهم وليس لهم في ذلك اليوم عبادة صنم ولا غيره وذلك إذا كان القمر في سعد الذابح في برج الأسد وجماعة من المسلمين إذا رأوا أفعالهم يفعلون مثلهم فهل يكفر , أو يأثم المسلم إذا عمل مثل عملهم من غير اعتقاد تعظيم عيدهم ولا افتداء بهم أو لا ؟ ( فأجاب ) نفع الله تبارك وتعالى بعلومه المسلمين بقوله لا كفر بفعل شيء من ذلك فقد صرح أصحابنا بأنه لو شد الزنار على وسطه , أو وضع على رأسه قلنسوة المجوس لم يكفر بمجرد ذلك ا هـ . فعدم كفره بما في السؤال أولى وهو ظاهر بل فعل شيئا مما ذكر فيه لا يحرم إذا قصد به التشبه بالكفار لا من حيث الكفر وإلا كان كفرا قطعا (1) فالحاصل أنه إن فعل ذلك بقصد التشبه بهم في شعار الكفر كفر قطعا ,(2) أو في شعار العبد مع قطع النظر عن الكفر لم يكفر ولكنه يأثم (3) وإن لم يقصد التشبه بهم أصلا ورأسا فلا شيء عليه ثم رأيت بعض أئمتنا المتأخرين ذكر ما يوافق ما ذكرته فقال ومن أقبح البدع موافقة المسلمين النصارى في أعيادهم بالتشبه بأكلهم والهدية لهم وقبول هديتهم فيه وأكثر الناس اعتناء بذلك المصريون وقد قال صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } بل قال ابن الحاج لا يحل لمسلم أن يبيع نصرانيا شيئا من مصلحة عيده لا لحما ولا أدما ولا ثوبا ولا يعارون شيئا ولو دابة إذ هو معاونة لهم على كفرهم وعلى ولاة الأمر منع المسلمين من ذلك ومنها اهتمامهم في النيروز بأكل الهريسة واستعمال البخور في خميس العيدين سبع مرات زاعمين أنه يدفع الكسل والمرض وصبغ البيض أصفر وأحمر وبيعه والأدوية في السبت الذي يسمونه سبت النور وهو في الحقيقة سبت الظلام ويشترون فيه الشبث ويقولون إنه للبركة ويجمعون ورق الشجر ويلقونها ليلة السبت بماء يغتسلون به فيه لزوال السحر ويكتحلون فيه لزيادة نور أعينهم ويدهنون فيه بالكبريت والزيت ويجلسون عرايا في الشمس لدفع الجرب والحكة ويطبخون طعام اللبن ويأكلونه في الحمام إلى غير ذلك من البدع التي اخترعوها ويجب منعهم من التظاهر بأعيادهم ا هـ .


Dalam hal ini, Imam Ibn Hajar memberikan 3 dhabit menentukan perayaan non Islam itu: 1- Haram dan jatuh kafir ketika perayaan itu ada unsur menyamai mereka dan ridha dengan kekafiran mereka serta berniat mensyiarkan kekufuran mereka. 2- Tidak jatuh kafir akan tetapi dosa ketika berniat menghidupkan perayaan mereka tapi tidak di sisi kekafiran mereka. 3- Harus ketika tidak ada niat menyamai mereka sama sekali sama ada dari sisi perayaan mereka maupun kekafiran mereka akan tetapi kebetulan yang sudah menyamai dengan budaya yang universal.


Maka, hukum merayakan hari ibu adalah harus menurut ana, kerana ia sama sekali bukan perayaan non muslim, baik dari sisi agama mereka, maupun dari sisi budaya khusus mereka. Ia adalah perayaan yang universal untuk mengenang jasa-jasa Ibu yang kalau kita nak merayakannya setiap hari lebih bagus seperti kita merayakan kelahiran Nabi Muhammad SAW. Buktinya, fatwa ulama ada menyebutkan isu menyamai kafir dalam hal pakaian. Ketika ia merupakan pakaian kafir akan tetapi sudah universal maka hukumnya harus @ jawaz; misalnya dasi/tie/tali leher.

 مجموع فتاوى ورسائل للإمام السيد العلوى المالكى الحسنى ص183
وأما ما كان خاصا بالكفار وزيا من أزيائهم التى جعلوها علامة لهم كلبس برنيطة وشد زنار وطرطور يهودي وغير ذلك فمن لبسه من االمسلمين رضا بهم وتهاونا باالدين وميلا للكافرين فهو كفر وردة والعياذ بالله ومن لبسه استخفافا بهم واستحسانا للزي دون دين الكفر فهو اثم قريب من المحرم واما من لبسه ضرورة كأسير عند الكفار ومضطر للبس ذلك فلا بأس به وكمن لبسه وهو لا يعلم انه زي خاص بالكفار وعلامة عليهم أصلا لكن اذا علم ذلك وجب خلعه وتركه وأما ما كان من الألبسة التى لا تختص بالكفار وليس علامة عليهم اصلا بل هو من الألبسة العامة المشتركة بيننا وبينهم فلا شيء فى لبسه بل هو حلال جائز وقال العز ابن عبد السلام واما فعلوا على وفق الإيجاب والندب والإباحة فى شرعنا فلايترك لأجل تعاطيهم إياه فإن الشرع لاينهى عنه على التشبه بما أذن الله اهـ

Wallahu a'lam bisshawab.